الأربعاء، 12 يونيو 2013

ملخص كتاب فصول في اجتماعيات التربية.


إعداد/ طلال السناني
 
نبذة عن الكتاب:

فصول في اجتماعيات التربية

 لمجموعة من المؤلفين

يقع الكتاب في 296 صفحة.

 وهو من مطبوعات مكتبة الرشد ، الطبعة السادسة ، عام 1427هـ .

وذكر فيه المؤلفين ثمانية فصول ، وهي :

الفصل الأول : المفاهيم الأساسية في اجتماعيات التربية.

الفصل الثاني : التربية النظامية المدرسية مفهومها، أسسها، خصائصها .

الفصل الثالث : الوظائف الاجتماعية للتربية .

الفصل الرابع : التربية اللانظامية (اللامدرسية).

الفصل الخامس: التربية غير النظامية.

الفصل السادس: بعض العمليات الاجتماعية وتطبيقاتها التربوية.

الفصل السابع: التربية والتغير الاجتماعي والثقافي.

الفصل الثامن: دورالتربية في مواجهة بعض مشكلات المجتمع.

 

وفيما يلي عرض ملخص لهذا الكتاب :

 

المقدمة :

 

       بدأ المولف كتابه باوائل آيات سورة العلق، ليؤكد على أن الله عز وجل قد كرم الانسان بأن زوده بالقدرة على تحصيل العلم، والتأكيد على وجود مجتمع التعلم كضرورة حياتية. ومن هذا المنطلق كان علم اجتماعيات التربية من أهم المصادر للتكوين العقلي والنفسي والحياتي للمعلم، وبالأخص من حيث تمكينه من أداء دوره ضمن سياقاته الاجتماعية، وتزويده بالمفاهيم والقيم والوعي الذي يجعله قادراً على أداء رسالته نحو مجتمعه وأمته.

 

الفصل الأول : المفاهيم الأساسية في اجتماعيات التربية:

 

        تحدث فيه المؤلف عن معنى اجتماعيات التربية وأهمية دراستها للمعلم حيث عرفها المؤلف بأنها: "العلم الذي يدرس العلاقات القائمة بين التربية والمجتمع، والتربية بوصفها نظاماً اجتماعياً، وتستند في ذلك إلى المفاهيم والنظريات المتضمنة في علم الاجتماع وغيره من العلوم الاجتماعية والإنسانية الأخرى".

ثم تناول علاقة اجتماعيات التربية بالعلوم الأخرى مثل علاقتها بـ:

علم النفس – علم الاقتصاد- علم السكان – علم اللغة

ليذكر بعد ذلك مجالات اجتماعيات التربية :

أ‌.      دراسة النظام التربوي والمؤسسات التربوية من الداخل.

ب‌.دراسة العلاقة بين المدرسة ومؤسسات المجتمع الأخرى.

 

      وبعد ذلك تم تناول مفهوم المجتمع والآراء التي حددت مفهوم المجتمع، ومن أهم الآراء التي ذكرها المؤلف في تحديد ما هية المجتمع : آراء كل من ابو نصر الفارابي وابن خلدون.

ومن ثم التعرض لأهم أسباب دراسة المعلم للمجتمع.

ليتم بعد ذلك الانتقال الى مفهوم التربية ، ثم الثقافة ، والحضارة،  وجدوى وأهمية دراسة العلاقات المتبادلة بين المجتمع ، والثقافة ، والتربية.

 

الفصل الثاني: التربية النظامية المدرسية مفهومها، أسسها، خصائصها:

 

        ذكر فيه المؤلف تعريف التربية المدرسية وأوجه التباين في تعريفها، لينتقل الى التطور التاريخي لنشأة المدرسة: في العصور القديمة (قبل ظهورالمدرسة)، وارتباط ظهور المدرسة بظهور الأديان، ثم المدرسة في العصر الإسلامي ، فالمدرسة في أوربا الحديثة.

        ليتناول بعد ذلك الأسس التالية كأسس تستند اليها المدرسة للقيام بوظيفتها التربوية:

الاساس الاجتماعي – الاساس الاقتصادي – الأساس السياسي – الأساس الأخلاقي – الأساس الثقافي.

      ثم تناول خصائص المجتمع المدرسي ، ومكوناته: مثل المدير والمعلم والطلاب.

     ثم الأنشطة الاجتماعية داخل المدرسة من خلال جماعة الفصل وجماعة الأنشطة.

وأبرز العلاقات الإنسانية داخل المجتمع المدرسي.

 

الفصل الثالث: الوظائف الاجتماعية للمدرسة:

 

 وقد ركز المؤلف في هذا الفصل على "الوظائف التجديدية الحديثة" لأهميتها في عمل المعلم في السياق التربوي الحاضر وعلى مدى المستقبل المنظور.

ومن أبرز الوظائف التجديدية التي ذكرها المؤلف:

1.    إحداث التكيف الاجتماعي.

2.    تحقيق التقارب والتوازن بين الطبقات.

3.    تنمية أوساط سلوكية جديدة.

4.    تنمية مهارات الابتكار والإبداع الفني.

5.    الاختيار التعليمي والوظيفي.

6.    المساعدة على تحقيق الحراك الاجتماعي الموجب.

7.    المراجعة الناقدة للمذاهب المعاصرة.

 

وبما أن هناك صعوبات تعترض المدرسة في أدائها لوظائفها فقد ذكر المؤلف عدد من الصعوبات والعقبات مثل:

‌أ.      الثائية بين التعليم الأكاديمي (النظري) وبين التعليم الفني (التطبيقي).

‌ب.عزلة المدرسة عن مجريات الواقع الاجتماعي.

‌ج.  عدم التطبيق الصحيح لمبدأ تكافؤ الفرص.

‌د.     الاستغراق في الحاضر على حساب التخطيط للمستقبل.

 

أما المتغيرات والتحولات التي تؤثر على وظائف المدرسة في عالمنا المعاصر فمن أهمها:

1)  الثورة العلمية والتكنولوجية.

2)  التغيرات في النمو والحركة السكانية.

3)  التوتر بين العالمية والمحلية.

4)  التغيرات في البنى والعلاقات الاجتماعية.

5)  التحولات الاقتصادية.

6)  التغيرات الثقافية والقيمية.

 

ثم تناول المؤلف مستقبل التربية المدرسية ونماذج لمدرسة المستقبل والتي من أبرز خصائصها ما يلي:

‌أ.      المدرسة دائمة التعلم.

‌ب.المدرسة النوعية.

‌ج.  المدرسة التعاونية.

‌د.     المدرسة الفعالة.

‌ه.     المدرسة المستقلة في ادارتها.

‌و.    المدرسة المبدعة.

‌ز.   المدرسة المجتمعية.

‌ح.  المدرسة المبهجة.

 

 

 

الفصل الرابع: التربية اللانظامية (اللامدرسية):

 

تتعدد مؤسسات التربية اللامدرسية وفي مقدمتها: الأسرة ، المسجد ، الإعلام ...

وقد تناول المؤلف جوانب الدور التربوي لكل من :

أولاً: الأسرة كوسيط تربوي حيث أوضح المؤلف دور الأسرة في كل من:

‌أ.      التنشئة الاجتماعية.

‌ب.تزويد الأفراد بخبرات الثقافة أو ما يسمى التطبيع الثقافي.

‌ج.  الاستجابة لمتطلبات الفرد البيولوجية.

‌د.     اشباع الحاجات النفسية للأبناء.

‌ه.     الدورالترويحي للأسرة.

‌و.    تعلم القيم الاقتصادية.

 

ومن هذا المنطلق يرى المؤلف أن هناك عدد من المطالب التربوية على الأسرة أن تسعى لإشباعها وتحقيقها في الأفراد وصولاً للتكامل المنشود ومن أهم هذه المطالب:

‌أ.      تطوير أهداف مقبولة ومرغوبة لكافة أعضاء الأسرة.

‌ب.إشاعة قيم الحداثة في حياة الأسرة.

‌ج.  الضبط لا الكبت.

‌د.     الاشتراك وتقسيم العمل.

‌ه.     تعزيز الروابط العاطفية بين أعضاء الأسرة.

 

ثانيا: المسجد كوسيط تربوي: حيث تناول المؤلف أدوار المسجد في صدر الإسلام ، وطرق التعليم والتدريس آنذاك، وأدوار المسجد في العصر الحديث.

 

ثالثاً: الإعلام كوسيط تربوي:

تناول المؤلف خصائص الإعلام كوسيط تربوي ، ومن أبرزها:

‌أ.  أنها – أي وسائل الإعلام – تتضمن قسطاً كبيراً من الاختيار لما يناسب فئات المجتمع كالأطفال أو الشباب أو الكبار أو ربات البيوت بحيث يمكن لكل فئة أن تختار من بين هذه الوسائل ما يناسبه.

‌ب.انها تنقل الى الأفراد خبرات ليست في مجال تفاعلاتهم البيئية والاجتماعية المباشرة.

‌ج. أنها تؤثر على عقل ووجدان المشاهد وتخاطب حواسه في ذات الوقت ومن ثم فهي وسيلة هامة من وسائل التربية المستمرة والتنشئة الاجتماعية المباشرة.

 

وبعد ان تناول المؤلف خصائص الإعلام كوسيط تربوي تناول الدور التربوي لأجهزة الإعلام : كالصحافة ، والتلفزيون ، والإذاعة.

ليخلص بعد ذلك الى الوظائف التربوية المشتركة للوسائل الإعلامية.

 

 

الفصل الخامس: التربية غير النظامية:

 

والمقصود بالتربية غير النظامية في الكتاب: "ذلك النشاط الاختياري الذي يتجه إليه الأفراد لرغبتهم في تحسين أوضاعهم المهنية ، أو لتحسين نمط حياتهم ، أو لاستثمار وقت فراغهم بطريقة جيدة أو لتعويض وتدارك نقص معين في إعداد الفرد في سنوات حياته الدراسية السابقة".

وقد أجرى المؤلف مقارنة بين (التربية المدرسية) و (التربية غير المدرسية).

ليذكر بعد ذلك بعض أشكال ونماذج التربية غير المدرسية ، ومن ابرز تلك النماذج ما يلي:

·       التعليم المتناوب مع العمل أو " التعليم المعاود".

·       التعليم الممتد.

·       التعليم بالمراسلة.

·       التعليم التعويضي.

·       تعليم الكبار.

 

 

ثم ذكر المؤلف كيف يتحقق التكامل فيما بين الوسائط والقوى التربوية التي تباشر تأثيرها على تربية الإنسان: المدرسية واللامدرسية وغير المدرسية.

ولإيضاح ذلك قام المؤلف بمناقشة مسؤوليات النظام المدرسي حيال وسائط التعليم الأخرى ، وما تقدمه وسائط التعليم غير المدرسي إلى المدرسة.

 

 

الفصل السادس: بعض العمليات الاجتماعية وتطبيقاتها التربوية:

 

ومن وجهة نظري يعد هذا الفصل من أميز فصول الكتاب، حيث تناول :

أولاً: خصائص العمليات الاجتماعية ، وأهمية دراسة المعلم للعمليات الاجتماعية.

ثانياً: عرض بعض العمليات الاجتماعية ، مثل:

         الضبط الاجتماعي من حيث مفهومه ، والمنظور الإسلامي له ، وأهم وسائل الضبط الاجتماعي: كالدين ، والقانون، والمعايير والقيم الثقافية، والرأي العام، والعادات والتقاليد والأعراف ، والتربية. ثم علاقة العملية التعليمية بالضبط الاجتماعي ، ودور المدرسة في تحقيق الضبط.

          عملية الحراك الاجتماعي من حيث مفهومه، والعوامل المؤثرة عليه مثل: التعليم ، والتكنولوجيا، والمكانات المحركة للمجتمع ونظامه ، والمكانات المتوارثة والمكتسبة (المنجزة) ، والهجرة ، وعدد أفراد الأسرة، والتقدير الاجتماعي للوظيفة، والعوامل الشخصية. ثم متطلبات التعليم ليؤدي دوره في عملية الحراك الاجتماعي.

     التنشئة الاجتماعية: مفهومها، وأهدافها، وأساليب تقبلها، ومؤسساتها.

 

 

الفصل السابع: التربية والتغير الاجتماعي والثقافي:

 

في بداية هذا الفصل قام المؤلف بايضاح اشكالية التداخل بين مفهومي: التغير الاجتماعي والتغير الثقافي.

ليتناول بعد ذلك مفهوم التغير الاجتماعي وطبيعته حيث عرف المؤلف التغير الاجتماعي بأنه: "تغيرات تلحق بالبناء الاجتماعي وبالثقافة السائدة ، وتختلف في عمقها ومداها باختلاف عوامل متعددة في داخل الثقافة ومن خارجها...".

ثم ذكر المؤلف النظريات والعوامل المفسرة للتغير الاجتماعي: أسبابه ودوافعه، وقد عرض المؤلف بعض الآراء والنظريات التي تفسر التغير الاجتماعي وعوامله ، مثل آراء المؤرخ وعالم الاجتماع العربي ابن خلدون، والمؤرخ البريطاني ارنولد توينبي ، وأوجست كونت عالم الاجتماع الفرنسي.

لينتقل بعد ذلك الى مفهوم التغير الثقافي وطبيعته، والنظريات المفسرة له مثل: نظرية الانتشار الثقافي ، ونظرية التخلف الثقافي. ليذكر بعد ذلك العوامل المشتركة المؤثرة في تشكيل التغير الاجتماعي والتغير الثقافي والتي من أبرزها: العامل الجغرافي، والعامل السكاني، والعوامل التكنولوجية، والعوامل الاقتصادية، والعوامل الفكرية، والعوامل المرتبطة بالاتصال ، والقادة والزعماء.

ليختم المؤلف هذا الفصل بذكر بعض المسئوليات التربوية في تحقيق تغير اجتماعي وثقافي ايجابي ، وطبيعة الدورالتربوي الخاص بإحداث التغيرات الاجتماعية والثقافية.

 

الفصل الثامن: دورالتربية في مواجهة بعض مشكلات المجتمع:

 

بدأ المؤلف هذا الفصل بمحاولة التعرف على ما هية المشكلة الاجتماعية، وخصائصها من حيث: التداخل، وتعدد الأسباب، والنسبية.

ثم تناول المؤلف الأسلوب العلمي في مواجهة المشكلات الاجتماعية.

ليتناول بعد ذلك العلاقة بين التربية ومشكلات المجتمع، وما يمكن للتربية من أن تقوم به في مواجهة بعض المشكلات الاجتماعية مثل:

أولاً: مشكلة الأمية:

حيث يرى المؤلف ان الدور المنوط بالتربية والتعليم في مواجهة مشكلة الأمية دور مؤثر وينقسم الى جانبين: الدور الوقائي ، والدور العلاجي.

 

ثانيا: التربية وقضية الأصالة والمعاصرة:

حيث خلص المؤلف الى عدد من المسئوليات يجب على التربية القيام بها لمواجهة مشكلة الأصالة والمعاصرة ومن أهم تلك المسئوليات ما يلي:

·       التنشئة السليمة للأبناء.

·       التواصل مع الآخر الثقافي.

·       الاهتمام ببناء الشخصية المتكاملة.

·       الاهتمام باللغة العربية في مدارسنا.

 

ثالثاً: مشكلة الفجوة بين التعليم النظري الأكاديمي والتعليم الفني التطبيقي:

قام المؤلف بعرض المشكلة من خلال المحاور التالية:

·       طبيعة المشكلة وآثارها.

·       أسباب وعوامل المشكلة

·       الحلول التربوية لمواجهة الفجوة بين التعليم العام والتعليم الفني.

 

رابعاً: التربية ومشكلات تعليم المرأة:

وقد عرض المؤلف توجهات تعليم المرأة في المملكة ، بينما لم يذكر أي مشكلة تخص تعليم المرأة !.

 

خامساً: التربية ومشكلات عمل المرأة:

وقد تطرق المؤلف إلى عمل المرأة من المنظور الإسلامي ، ثم عمل المرأة في الآونة الحاضرة، والمواجهة التربوية لمشكلات عمل المرأة.

 

سادساً: مشكلة الاستخدام السلبي لشبكة الإنترنت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق