الاثنين، 17 يونيو 2013

محاضرات في التربية المقارنة.



 
إعداد فضيلة الدكتور
     أحمد بن عبد الفتاح الضليمي
الأستاذ المشارك بقسم التربية بالجامعة الإسلامية
الفوائد المستنبطة من مفهوم التربية المقارنة

1- أن للتربية المقارنة موضوعاً مستقلاً بذاته فهي تهتم بالتربية في جميع أنحاء العالم، أي أنها تعنى بدراسة النظم التربوية من منظور عالمي .

2- أنها تعنى بالدراسة التحليلية الثقافية أو النظم الثقافية بهدف التوصل إلى فهم معقول لجوانب التشابه والاختلاف بين الأنظمة التعليمية ومشكلاتها المختلفة .

3- أن للتربية المقارنة مناهج خاصة بها ، شأنها في ذلك شأن القانون المقارن والأدب المقارن والتشريع المقارن وهي في سبيل ذلك تسعى للتوصل إلى الطريقة السليمة كأساس للمقارنة .

4-  أنها تتضمن قيمة نفعية إصلاحية لتطوير نظم التعليم القومية ( البلد ) .

5- أن التربية المقارنة تساعد في رسم السياسات التعليمية أو اتخاذ قرار أفضل أو تأييد وجهة نظر معينة .

6-  أن التربية المقارنة تحقق للباحثين الفائدة العملية والمتعة العقلية .

7-  أن النظم التعليمية تتأثر بالإطار الثقافي للمجتمعات التي توجد بها تلك النظم تأثيراً كبيراً .


أهداف التربية المقارنة

1) الهدف العلمي الأكاديمي: فللتربية المقارنة قيمتها من حيث أن العلم قيمة في ذاته حيث العمل العقلي المحبب إلى نفس كل باحث وطالب علم، وإن المتعة العقلية من مداومة التأمل والتفكير والبحث والاطلاع عملية يحس بها كل عالم.

2) الهدف الحضاري: حيث تتيح التربية المقارنة التعرف على ثقافات الشعوب الأخرى، وحضاراتها في أبعادها المختلفة، فعن طريق التربية المقارنة يمكن التعرف على كثير من عادات الشعوب وطبائعها ونظمها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ومن ثم تساعد التربية المقارنة على تقارب الشعوب وتفاهمها، كما تساعد في التخفيف من غلواء دارسيها وتقديرهم المبالغ لنظمهم التعليمية بما يؤدي إلى استثارة الحماس فيهم من أجل تحسين نظمهم التعليمية وتطويرها كما تساعد على تنمية الاتجاه الموضوعي في دراسة المشكلات التعليمية المشتركة بين الدول بما يحقق الفائدة للجميع.

3) الهدف السياسي: ويتمثل في الكشف عن علاقة الفرد بالدولة وتركيب الدولة السياسي وما يرتبط بذلك من النظريات والأهداف السياسية للدولة ونواياها تجاه الدول الأخرى ومن أمثلة الأهداف السياسية:

1. إدخال هتلر لنظام التدريب العسكري الإجبار على طلاب المدارس وما كشف عنه من نوايا عدوانية ضد الدول الأوربية الأخرى.

2. ما حدث في أمريكا بعد إطلاق أول سفينة فضاء روسية من ردود أفعال عنيفة ضد نظام التعليم في أمريكا والتوجه في نفس الوقت إلى دراسة النظام التعليمي الروسي.

3. سياسة إسرائيل في الجزء المحتل بعد (67) وتطبيق نظام المدارس الإسرائيلية على المدارس العربية لتوضيح النوايا الإسرائيلية في احتلال القدس كاملة.

 

 

4)  الهدف النفعي الإصلاحي: وذلك من أجل:

1.  الاستفادة من خبرات الآخرين في رسم سياسة تعليمية رشيدة.

2. فهم مشكلات التربية في بلاد دارسي التربية المقارنة والتعمق في تحليل جوانبها وأبعادها وتزويدهم بالحلول التي اتبعتها الدول الأخرى في علاج المشكلات المماثلة.

3. التزام الحذر والحرص عند استعارة حلول المشكلات التعليمية فلا يأخذ بها إلا بعد تكييفها وملائمتها للظروف المحلية، ويضرب مثال على بالتجربة الهولندية في اندونيسيا بإسقاط نظام التعليمي الهولندي على اندونيسيا ففشل فشلاً ذريعاً للاختلاف في القيم والعادات بين الدولتين.

 


مصادر التربية المقارنة

1-  المصادر الأساسية: وتتمثل في الدراسات والأبحاث والمؤلفات والجهود التي تتم على أيدي الدارسين والباحثين والمختصين في التربية المقارنة، ويدخل في هذا المصدر المنظمات والمؤسسات ذات الاهتمام بالنظم التعليمية، كما يدخل فيها الموسوعات والمجلات المتخصصة في التربية المقارنة.

2-  المصادر الأولية: وهي المصادر التي لا تمثل معالجة علمية شاملة منظمة وكاملة للموضوعات المدروسة ومن أمثلتها: تقارير اللجان العلمية،والتقارير الرسمية التي تصدرها الوزارات والمصالح الحكومية، ومحاضر جلسات اللجان أو المؤتمرات والندوات والمجالس المتخصصة والعامة والتشريعية والقوانين والنشرات والصحف والمجلات وما شابهها من المواد التي تعتبر مادة مباشرة من الميدان.

3-  المصادر الثانوية: وتشمل الكتب والمطبوعات والملخصات التي تعتبر من الدرجة الثانية،وهذه المواد ينبغي أن يحترس منها الباحث في التربية المقارنة لما قد يتعرض له من مزالق في النقل عنها، ولذا ينبغي أن يوازن الباحث  بين ما يكتبه دارسوا النظام التعليمي من الخارج وما يكتبه عنه أهله حتى يحقق نوعاً من التوازن في الأحكام والتعميمات.

4- المصادر المعينة: وهي تتمثل  في الكتب والمقالات والمطبوعات التي لا تتعلق بالتربية مباشرة ولكنها تتصل بها في جانب أو أكثر من جوانبها، ومثال ذلك: الكتب التي تتناول الجوانب الثقافية والاجتماعية والسياسية والتي يكون لها أهميتها في الدراسات المقارنة لأنها تلقي الضوء على الأبعاد المختلفة للجوانب التعليمية ويعطي لها معنى مفهوماً.


صعوبات البحث في التربية المقارنة

يواجه الباحثون في الدراسات المقارنة العدد من الصعوبات التي ترجع إلى طبيعة التربية المقارنة والتي يتمثل أبرزها فيما يلي:

1- انتقاء المادة العلمية من مصادر مختلفة: فالتربية المقارنة علم متداخل التخصصات يحتاج إلى انتقاء المادة اللازمة من مصادر متعددة تتمثل مختلف العلوم الأخرى من أجل إلقاء الضوء على المشكلات التربوية وهي بذلك تتطلب من الباحثين الإلمام بالمعارف التربوية وغير التربوية، وتحتاج إلى معرفة واسعة بعلم الاقتصاد والسياسة والاجتماع والجغرافيا والفلسفة والتاريخ والإحصاء والقانون، ثم يصبح من الصعب على الباحث الفرد أن يعلم جميع هذه الميادين بصورة كافية، وتتضح هذه الصعوبة بصورة أكبر عندما لا يتيسر دراسة كثير من الموضوعات التعليمية الهامة بطريقة سليمة إلا في ضوء صلتها بالعلوم الأخرى.

2-  اختلاف المصطلحات المستخدمة في مجال التربية: حيث تختلف هذه المصطلحات من بلد لآخر فالمدارس الثانوية تسمى بهذا الاسم في بعض الدول العربية وتسمى بالمدارس الإعدادية في بلاد عربية أخرى والمدارس العليا في أمريكا، والمدارس البريطانية المسماة بالمدارس العامة ليست هي المدارس العامة الموجودة في مختلف بلاد العالم كما يدل عليها اسمها وإنما هي المدارس الخاصة ذات المصروفات العالية، وهذا الاختلاف في المصطلحات يفرض على الباحث في التربية المقارنة الدقة والحذر أثناء دراسته للنظم التعليمية في البلدان المختلفة.

 إن اختلاف المصطلحات المستخدمة في مجال التربية واختلاف مراحل التعليم وطول كل منها من دولة إلى أخرى يتطلب من الباحث اليقظة التامة وهو يترجم هذه المصطلحات ويقارنها بنظيراتها في الدول الأخرى التي يقوم بالدراسة المقارنة فيما بينها.

 

 

3-  الاتصال بالنظم التعليمية الأجنبية والمعرفة بلغاتها: حيث يتطلب الإعداد المناسب للراغبين في الاشتغال بالدراسات المقارنة الاتصال بالنظم التعليمية والتدرب على الملاحظة الدقيقة للجوانب المتعلقة بها وجمع المعلومات التي من شأنها إعطاء القدرة على الرؤية الشاملة والدقيقة لها، ومما يساعد على تحقيق ذلك القيام بزيارة البلادة التي يدرسها الباحثون في التربية المقارنة والمعرفة الجيدة بلغاتها؛ لأن هذا يجعلهم أكثر قدرة على النفاذ إلى نظم تلك البلاد التعليمية والمعرفة الصحيحة بمشكلاتها ومن ثم الاستفادة من دراستها.

4-  التحيز الشخصي والثقافي: ويتضح ذلك بشدة في أعمال المشتغلين بالتربية المقارنة عند اختيار المشكلات وفرض الفروض وجمع المعلومات وتفسيرها، كما يتضح في النتائج والتعميمات التي يمكن تستخلص منها.

ويعد التعصب لجنس من الأجناس أو وطن من الأوطان سبباً كبيراً للتحيز في الدراسات التربوية المقارنة، فكثير ما أدت تلك النظرة إلى رؤية الباحثين للمجتمعات الأجنبية رؤية مشوهة تفرضها عليهم خلفيتهم الثقافية أو اعتقاد سيادة مدنية ما وتفوقها، وعلى الرغم من التأكيد المستمر على ضرورة الالتزام بالموضوعية والحقائق المجردة فقد يقع كثير من الباحثين في التربية المقارنة ذلك التحيز وتخضع تفسيراتهم له دون أن يشعروا.

5-  التعميم: ويقصد به المناداة لتعميمات بخصوص البلدان التي تخضع لنظام سياسي وتعليمي واحد وعلى سبيل المثال فإن عند دراسة النظام التعليمي الأمريكي يصعب الوصول إلى تعميمات بشأنه وذلك بسبب اختلاف الممارسات التعليمية بين الولايات المختلفة وتنوعها وتعقيدها.


العوامل المؤثرة في النظم التعليمية

يتأثر النظام التعليمي في أي دولة من الدول بمجموعة من العوامل الناجمة عن الأوضاع الداخلية لهذه الدولة، وقد يكون بعضها قادماً من الخارج، وهذه العوامل قد تكون جغرافية أو اقتصادية أو عرقية أو فلسفية أو لغوية أو أخلاقية أو دينية بالإضافة إلى عوامل أخرى يفرضها الأخذ بالأساليب العلمية في معالجة قضايا التعليم.

وقد اتفق كافة دارسي التربية المقارنة على أهمية العوامل المتقدمة وأثرها الكبير في نشأة وتطور النظم التعليمية وسيرها في اتجاه معين وكذلك أخذها بحلول معينة في مواجهة مشكلاتها التعليمية، وتتفاعل هذه العوامل فيما بينها في تأثيرها على النظم التعليمية، كما تؤثر النظم في تلك العوامل أيضاً، وفيما يلي بيان لأهم العوامل التي تؤثر في النظم التعليمية:

1- العامل الجغرافي: تؤثر العوامل الجغرافية تأثيراً كبيراً على مستوى الثقافة والحضارة والتعليم بصفة عامة، فعلى سبيل المثال فإن الدولة الزراعية تؤكد على مبادئ التعليم الزراعي في أنظمتها التعليمية، كما تعنى الدول الصناعية بدراسة التكنولوجيا والصناعة، كما يؤثر المناخ على النظام التعليمي من حيث طول الإجازة صيفاً وشتاءً.

2-  العامل الاقتصادي: ينبع النظام الاقتصادي في أي دولة من ظروفها الخاصة حيث يتحدد في ضوء النظام الاقتصادي طبيعة النظام التعليمي وأهدافه ففي الدول الاشتراكية سابقاً كانت الدولة هي المالك للنشاط الاقتصادي بأكمله ومن ثم أثر هذا الأمر على توجهات النظم التعليمية في تلك البلاد من حيث ملكية الدولة لكل شيء وضرورة حماية الأفراد لهذه الملكية، أما في البلاد الرأسمالية التي تسود فيها الملكية الفردية ويؤكد فيها على حقوق الأفراد بالدرجة الأولى فإن التعليم يسعى إلى التأكيد على هذا التوجه ويترجمه  بصورة عملية كالتنوع في المدارس من عامة إلى خاصة.

ويمكن القول بأن هناك علاقة تبادلية بين النظام الاقتصادي والنظام التعليمي فتنظيم التعليم ومحتواه وانتشاره وتطوره يتأثر بالعوامل الاقتصادية السائدة في المجتمع كما يؤثر التعليم من حيث نوعه ودرجته على مستوى معيشة الفرد ورفاهية المجتمع، فالتطور التعليمي سمة من سمات المجتمعات المتقدمة مادياً ومتطلب رئيس من متطلباتها بينما يعتبر التخلف التعليمي سمة من سمات المجتمعات المتخلفة اقتصادياً، كما تقوم الدول المتقدمة اقتصادياً بتخصيص نسبة من دخلها القومي للإنفاق على التعليم بما يحقق لأفرادها المزيد من التقدم والرفاهية.

3-  العامل العرقي: يؤثر العامل العرقي على الأنشطة التعليمية في كثير من الأحيان ولاسيما عند سيطرة عرق ما على مقاليد الأمور في بلد ما، ومن أمثلة ذلك: فرضت الدول الاستعمارية أنظمتها التعليمية على البلاد التي استعمرتها بحجة تفوقها العرقي بالإضافة إلى أسباب أخرى والتي تكون في كثير من الأحوال وراء فرض تلك الدول لنظمها التعليمية على الآخرين.

4-  العامل الاجتماعي: يتأثر النظام التعليمي بالنظرة السائدة للعلاقة بين الفرد والمجتمع.

ففي المجتمعات الرأسمالية يعتبر تحقيق حاجات ورغبات وميول الأفراد غاية في ذاتها انطلاقاً من اعترافها بحرية الفرد وحقه في التعبير عن اختلافاته عن الآخرين، وباعتبار أن إتاحة المجتمع الفرص لنمو أفراده سوف يؤدي إلى رفاهية المجتمع وبالتالي لا يملك المجتمع الرأسمالي الحق في الضغط على أفراده لتوجيههم إلى مسارات تعليمية تتعارض مع ميولهم.

أما في المجتمعات الاشتراكية فقيمة الفرد فيها تستمد من الوظيفة التي يؤديها للمجتمع ولا قيمة له إذا انفصل عنه، ومن ثم يصبح لأهداف المجتمع الأولية على أهداف الفرد وميوله وحاجاته، ونظام التعليم في المجتمع الاشتراكي يحرص على تربية المواطن المنتمي للمجتمع أكثر من تربية الفرد، ومن ثم يربى الأفراد منذ نعومة أظفارهم على تقديم أهداف المجتمع حتى ولو كان على حساب مصلحتهم.

العامل الديني: كان للعامل الديني وما زال أثره الواضح على التعليم، فقد كان لظهور المسيحية ثم الإسلام أثره الكبير على انتشار التعليم، ففي أوربا المسيحية قبل عصر الإصلاح الديني كان المحور الأساس للتعليم بالنسبة لفئات المثقفين من رجال الدين والمحامين والأطباء والمعلمين هو الدين المسيحي وفقاً للمذهب الكاثوليكي، كما أدى ظهور المذهب البروتستانتي إلى توسيع أكثر في التعليم.أما في الإسلام فقد كانت الحاجة فيه إلى المجتمع المتعلم أكبر منها لدى المجتمع المسيحي , حيث طلب العلم فريضة على كل مسلم , كما أن الإسلام حث المسلمين على الأخذ بأسباب العلم لتحقيق الاستخلاف في الأرض وعمارتها , لذلك نبغ العلماء المسلمون في العلوم الدينية والدنيوية على حد سواء.

5- العامل السياسي: تؤثر البيئة السياسية في المجتمع على نظام التعليم فيه ويمكن النظر إلى البيئة السياسية فيه من منظورين رئيسيين:

المنظور الأول: وضع السلطة السياسية في المجتمع والتي يمكن أن تكون في يد حاكم مطلق أو في يد أقلية أو في يد غالبية أفراد الشعب ممثلة في الحزب السياسي ولكل حالة من الحالات الثلاثة أثرها الواضح على النظام التعليمي.

المنظور الثاني: النظام السياسي، وهو إما أن يكون نظاماً ديموقراطياً يتميز بالتعدد الحزبي والتداول السلمي للسلطة ومن أمثلته النظم السياسية الموجودة في الغرب،وإما أن يكون نظاماً جماعياً يقوم النظام السياسي فيه على فكرة الحزب الواحد أو الشخص الواحد وتمثل هذه السياسات المجتمعات الاشتراكية، ولكل من هذه النظم السياسية أثارها الكبيرة في النظم التعليمية في بلادها.

6-  العوامل المتصلة بالإنسانية: ويقصد بها الدعوة إلى تحرير الإنسان من الخرافات في تفسير أحداث الحياة واللجوء إلى الأسلوب العلمي،وقد انتشر هذا المذهب في القرون الأخيرة وهو يؤكد أن الإنسان هو المستهدف في جميع الأشياء وهو مقياس كل شيء، وقد أدى انتشار هذا المذهب إلى فصل الدولة عن الكنيسة، كما اتضح أثر هذا العامل في فرنسا في القرن السابع عشر الميلادي حيث أصبحت الدولة منوطة بالتعليم ومسئولة عنه، كما ظهر أثره في بريطانيا في تغيرات المناهج ثم تطورت نظرة الدول لعامل الإنسانية فيما بعد, كما يتضح في هذه الأيام أثر هذا العامل في تطوير وتحديث النظم التعليمية في البلدان المختلفة.

7-  العامل التاريخي: فبالرغم من أن التربية المقارنة تركز اهتمامها على دراسة نظم التعليم أو المشكلات التربوية المعاصرة إلا أن فهم هذه المشكلات والتوصل إلى حلول لها يتطلب تتبع جذورها التاريخية القريبة والبعيدة، فالإنجازات أو أوجه القصور في الماضي تمثل الوسيلة الوحيدة المتاحة لفهم الحاضر، والصلة الوثيقة بين مشكلات الحاضر وجذورها التاريخية تعد أساساً لفهم هذه المشكلات والتعامل معها.


الاتجاهات العالمية المعاصرة في التعليم

النظم التعليمية في الولايات المتحدة.

بنية النظام التعليمي: والبنية هي المستويات التي يتكون منها التعليم في بلد من البلدان وهي تختلف في كل بلدان العالم من ابتدائي إلى متوسط وإعدادي وثانوي وعالي.

ينقسم التعليم في الولايات المتحدة إلى ثلاث المستويات:

المستوى الأول: المستوى الابتدائي، ويضم دور الحضانة ورياض الأطفال والمرحلة الابتدائية ويلاحظ أن الالتحاق ببرامج ما قبل المدرسة تطوعي، ما عدا ثلاث ولايات وعلى الرغم من أن التعليم الأولي قد يمتد إلى ستة صفوف إلا أن هناك ولايات يمتد التعليم فيها إلى ثمان سنوات.

أهداف مرحلة التعليم الابتدائي: هي التنمية العامة للأطفال ما بين  سن  6-14 سنوات، ومساعدة التلاميذ على اكتساب المهارات الأساسية المختلفة والميول الإيجابية نحو التعليم، كما تركز المدرسة الابتدائية الأمريكية على نمو الطفل كفرد.

المنهج: يتوفر فيه المواضيع التقليدية كالقراءة والكتابة والرياضيات والعلوم.

 

المستوى الثاني: ويطلق عليه في الولايات المتحدة المستوى الثانوي وينقسم إلى:

1-المدرسة الثانوية الدنيا (جنيور هاي سكول)، والنمط الشائع للمدرسة الدنيا هي ذات ثلاث سنوات والفترة العمرية من 13-15 سنة، وهي بهذا التنظيم تكون وحدة مستقلة ومنفصلة في مبناها وبرامجها وإدارتها،أما النمط الثاني فهو المدرسة ذات الست سنوات.

2-المدرسة الثانوية العليا (سنيور) وهي تمتد من سن 16-18 سنة، وهناك المدرسة ذات الأربع سنوات، ويلتحق جميع التلاميذ الأمريكيين بلا استثناء بالمدرسة الشاملة ذات الست أو الأربع.

3-المدارس الثانوية المهنية ويكون التركيز فيها على المهن.

4-مدارس ثانوية خاصة ويلتحق بها 10٪ من أبناء الأمريكيين ومعظمها مدارس دينية.

 

إلزامية التعليم ومجانيته في أمريكا: التعليم في المجتمع الأمريكي إلزامي ومجاني في جميع مراحل التعليم في جميع الولايات، التعليم الابتدائي يبدأ من سن الخامسة أو السادسة أو السابعة حسب الولايات، وينتهي بانتهاء المرحلة الثانوية، ومن ضمن الأهداف الرئيسة للتعليم العام: الحصول على فرصة التعليم لجميع البنين والبنات بما في ذلك جماعة الأقليات والمعاقين.

 

المستوى الثالث: التعليم ما بعد الثانوي (التعليم الجامعي): وهو تعليم واسع النطاق ومتنوع حيث يوجد آلاف الجامعات التي تمنح الدرجات العلمية والكليات ذات الأربع سنوات والسنتين، بالإضافة إلى مؤسسات تعليمية أخرى مملوكة للأفراد تدار كعمل تجاري، ويمكن للولاية أن تدير عدداً من معاهد التعليم العالي كما أن كثيراً من الولايات الكبيرة مثل: كلفورنيا فيها نظم واسعة النطاق للتعليم العالي وهي متطورة بدرجة كبيرة.

برامج تطوير التعليم

 كثير من الطلاب الذين يتركون المدرسة الثانوية قبل التخرج يعودون ليأخذوا اختبار تطوير التعليم العام (GED) وهو اختبار شامل عن المهارات الأساسية والمعرفة التي تعلموها في المدرسة الابتدائية والثانوية، وهي تعامل معاملة الشهادة الثانوية.

المناهج

لا يوجد منهج قومي رسمي موحد للتعليم في الولايات المتحدة بسبب لا مركزية التعليم وتقع مسؤولية تحديد المناهج وتخطيطها وتطويرها على عاتق إدارات التعليم بالولايات مع إتاحة الفرصة للمحليات والمدارس بقدر معين من المشاركة وحرية الحركة الأمر الذي يختلف باختلاق الولايات.

 ويشارك في تخطيط المناهج وتطويرها في المجتمع الأمريكي:

1-   المتخصصون في المادة.

2-   مديرو المدارس ومعلموها.

3-   أساتذة الجامعات من المتخصصين في التربية.

4-   بعض المجموعات ذات الاهتمام العام.

5-   مجموعات ذات اهتمامات تجارية وبخاصة منتجو الكتب المدرسية والمواد التعليمية الأخرى.

6-   المؤسسات القومية للمعلمين.

7-   الوكالات القومية للاختبارات.


النظم التعليمية في البلاد العربية

 

إدارة التعليم

تقوم إدارة التعليم في البلدان العربية على أسس مركزية تمشياً مع التنظيم الإداري العام لهذه الدول، وتتولى المسؤولية الكبرى في الإشراف على التعليم وزارة يطلق عليها في الدول العربية مسميات مختلفة مثل: وزارة التربية والتعليم أو المعارف أو التربية الوطنية،وعلى الرغم من توصية مؤتمر وزراء التربية والتعليم المنعقد في بغداد عام 1964م بضرورة توحيد مسميات وزارات التربية والتعليم تحت مسمى واحد إلا أن ذلك مازال مطلبا" قائما", وتتولى هذه الوزارة الإشراف الكامل على التعليم العام والخاص والعالي والفني في بعض الدول،بينما تقوم جهات أخرى في بعض الدول العربية في المساهمة في الإشراف على أنواع معينه من التعليم ومن أمثلة ذلك:

1)  إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية في مصر وسوريا والأردن على دور الحضانة ورياض الأطفال.

2)  إشراف وزارة الزراعة في سوريا على التعليم الزراعي.

3)  إشراف وزارة الدفاع والصناعة في مصر على التدريب المهني,كما يشرف عليه في تونس الوزارة المسماة كتابة الدول والشؤون الشباب الرياضي والشؤون الاجتماعية.

4)  إشراف وزارة الثقافة في مصر على معاهد الفنون المسرحية والموسيقية والبالية.

5)  إشراف مجلس الشؤون الإسلامية في الأردن ووزارة الأوقاف في سوريا والأزهر في مصر على معاهد التعليم الديني.

§       وتتجه الإدارة التعليمية في الدول العربية إلي الأخذ بمبدئين أساسيين في إدارة التعليم :

1.  التخطيط التعليمي.

حيث اتجه كثير من الدول العربية إلى إعادة تنظيم إدارتها التعليمية على أسس حديثة تتمشى مع التوسع الكمي والنوعي في التعليم , واستخدمت تبعا" لذلك إدارات للتخطيط التربوي والتعليمي, وأصبح لدى كثير من الدول العربية خطط تعليمية خاصة.

2.  اخذ معظم الدول العربية بالنظام المركزي في إدارة التعليم وتصريف شؤونه المختلفة , إلا أن هذه النزعة تقل في بعض الدول العربية نتيجة التوسع في التعليم وزيادة الأعباء التعليمية على وزارات وإدارات التعليم ولاسيما ما يتعلق بالمرحلة الابتدائية.

 

تمويل التعليم

تقوم الحكومات في الدول العربية بالعبء الأكبر في تمويل التعليم باختلاف مراحله، وإن كان هذا لا ينطبق على جميع الدول العربية، فهي تختلف في الإنفاق من حيث مداه أو نسبته , ومن حيث المراحل التي ينفق عليها.

ونظرا" للتوسع في التعليم وزيادة النفقات التي يتطلبها .أصبح كثير من النظم التعليمية في البلاد العربية غير قادر على الوفاء بمتطلبات التعليم وحاجاته مما أدى بها عن البحث عن مصادر أخرى تسهم في تحمل أعباء مصادر التعليم , بالإضافة لتشجيع التعليم الأهلي والخاص في المدارس والجامعات المختلفة , وعبر كافة المستويات والتخصصات .ويمكن في مجال تمويل التعليم القول بأن الحكومات العربية تنفق مابين 10% إلى 15% من ميزانياتها أو ما يتراوح مابين 5% إلى 6% من دخلها القومي.

كما أن البلاد العربية تتفاوت في ترشيد ما تنفقه على التعليم وفي حسن استخدامها لها.


السمات العامة للتعليم في البلاد العربية (مشكلات التعليم):

الأولى: عدم وجود فلسفة تعليمية واضحة مشتركة، فالبلاد العربية تفتقر إلى فلسفة تعليمية واضحة مشتركة ترشد العمل في ميدان التعليم وتوجهه، وتقوم على أساس اعتبار أن التعليم مسؤولية قومية كبرى، ترتبط إستراتيجيته

1)  بإستراتيجية الدفاع والأمن القومي، 2)وأنه عملية استثمارية في المواد البشرية ترتبط ارتباطاً مباشرا" بزيادة الإنتاج وزيادة في الدخل القومي،3) وأنه ضروري لإحداث التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد العربية.

الثانية: مشكلة الأمية:

أ- حجم الأمية في البلاد العربية:

 تعتبر مشكلة الأمية في البلاد العربية من المشكلات الكبيرة التي تعاني منها هذه البلاد،وهي تختلف في مدى انتشارها من بلد عربي إلى أخر,كما تنتشر بين النساء أكثر من الرجال، وبين سكان الريف والقرى والبادية أكثر من انتشارها بين سكان المدن،كما أنها تقل في بعض الدول إلي درجة كبيرة.وهي تصل في متوسطها إلى ما بين 40%و50% . وتشير إحصاءات اليونسكو إلى أن البلاد العربية من أكثر بلدان العالم التي تتفشى فيها الأمية.

ب- أسباب الاهتمام بمشكلة الأمية في البلاد العربية (دواعي الاهتمام):

توجد أسباب عديدة تدعو الدول العربية للاهتمام بمشكلة الأمية وتحملها على التخلص منها، فقد أصبح التعليم ضرورة من ضرورات الحياة وأساسا هاما من الأسس الثقافية والحضارية في المجتمعات الحديثة، وأصبح العصر الذي نعيش فيه  لا مكان فيه لأمي ، ونظراً لأن الأمية تتركز في فئات العمر المنتجة، ولأن الأميين يشاركون في كثير من مواقع العمل في جميع الميادين ؛ فقد أصبحت عملية محو الأمية مهمة جدا" لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة.

ج- تقويم الجهود المبذولة في محو الأمية في البلاد العربية:

يتضح من تتبع جهود الدول العربية المبذولة في محو الأمية أنها جهود متواضعة وبخاصة إذا ما قورنت بحجم المشكلة وأن الدول العربية لم تضع مشكة الأمية في المكان الذي تستحقه، فقد أشار تقرير المؤتمر الإقليمي الثاني لتقويم نشاط محو الأمية في الدول العربية في الفترة من (1966م) إلى (1977م) أن معدل الانخفاض السنوي في نسبة محو الأمية يمتد من (0.5 %) إلى (0.7 %)، وأن من بين كل ألف أمي تقوم البلاد العربية بتعليم ثمانية أميين، وأن الذي يستفيدون فعلا من التعليم يبلغ خمسة أفراد فقط.

ومعنى هذا أن البلاد العربية لو سارت بهذا المعدل فإنها تحتاج (42 سنة) إذا افترضنا أن عدد الأميين ثابت، وهذا افتراض غير سليم، لأننا نعلم مقدماً أن هناك زيادة في عدد السكان يصل معدلها السنوي في البلاد العربية إلى (2.8 %)، وأن نسبة الاستيعاب في التعليم الابتدائي ما زالت قاصرة عن استيعاب جميع الأطفال الملزمين، وأن عدداً غير قليل ممن يتخرجون في المرحلة الابتدائية أو فصول محو الأمية يرتدون ثانية إلى الأمية.

الخميس، 13 يونيو 2013

المنظمات والجمعيات التربوية المحلية والعربية والإسلامية والعالمية


إعداد / طلال السناني

 

المقدمة:

انتشر في العصر الحديث عدد من المنظمات والجمعيات المحلية والعربية والإسلامية والعالمية التي تهتم بمجال التربية والتعليم بشكل رئيس ومباشر، أو بشكل غير مباشر من خلال سعيها إلى تحقيق جملة من الأهداف المختلفة والتي من بينها ما يتعلق بمجال التربية والتعليم.

ويلاحظ المتابع أن لكل منظمة أو جمعية من هذه المنظمات والجمعيات رؤى خاصة تميزها عن غيرها، وأهداف محددة تسعى إلى تحقيقها، وإجراءات معينة تتبعها لتحقيق أهدافها المنشودة.

وتأتي هذه الدراسة للكشف عن أبرز المنظمات والجمعيات المحلية والعربية والإسلامية والعالمية التي اهتمت بالتربية بشكل مباشر، أو بشكل غير مباشر.

ويتم ذلك من خلال التعرف على المنظمة أو الجمعية وعرض أهدافها ، وتتبع اجراءتها لتحقيق هذه الأهداف، وأبرز انجازاتها في مجال التربية والتعليم.

 

أسئلة الدراسة:

تجيب الدراسة عن السؤال الرئيس التالي:

ما أبرز المنظمات والجمعيات التربوية المحلية والعربية والإسلامية والعالمية؟

ويتفرع من السؤال الرئيس الأسئلة التالية:

1.       ما أهداف المنظمات والجمعيات التربوية المحلية والعربية والإسلامية والعالمية التي تسعى إلى تحقيقها في مجال التربية والتعليم؟

2.       ما أبرز الوسائل والإجراءت التي تتبعها المنظمات والجمعيات التربوية المحلية والعربية والإسلامية والعالمية لتحقيق أهدافها في مجال التربية والتعليم؟

3.                   ما أبرز انجازات المنظمات والجمعيات التربوية المحلية والعربية والإسلامية والعالمية في مجال التربية والتعليم؟

 

أهداف الدراسة:

تهدف الدراسة إلى ما يلي:

1. التعرف على أهداف المنظمات والجمعيات التربوية المحلية والعربية والإسلامية والعالمية التي تسعى إلى تحقيقها في مجال التربية والتعليم.

2. الكشف عن أبرز الوسائل والإجراءت التي تتبعها المنظمات والجمعيات التربوية المحلية والعربية والإسلامية والعالمية لتحقيق أهدافها في مجال التربية والتعليم.

3.   حصر أبرز انجازات المنظمات والجمعيات التربوية المحلية والعربية والإسلامية والعالمية في مجال التربية والتعليم.

 

 

ý  تعريف المنظمة:

تعرف المنظمة بأنها: هَيْئَةٌ مُكَوَّنَةٌ ، لَهَا أَهْدَافٌ مُحَدَّدَةٌ وَقَانُونٌ يَرْسُمُ أَعْمَالَهَا ، وَمَبَادِئُ تَعْمَلُ عَلَى تَحْقِيقِهَا فِي مَجَالِ اهْتِمَامِهَا .

وتعرف أيضا بأنها: تجمع إرادي لعدد من الدول تعبيراً عن التعاون الاختياري فيما بينهم في مجالات محددة ( سياسية – طبية – عسكرية – تربوية ... الخ ) وذلك في كيان متميز ودائم له إرادة ذاتية ويتمتع بالشخصية القانونية الدولية .

وهناك عدد من العناصر الأساسية التي تقوم عليها أركان المنظمة من أبرزها:

1.    أن تكون ذات تجمع إرادي غير إلزامي.

2.    أن يكون لها شخصية قانونية مستقلة لها صفة الدوام والاستمرار.

3.    أن يكون لها هيكل إداري دائم.

4.    أن يكون لها ميزانية مستقلة.

 

ý  تعريف الجمعية:

تعرف الجمعية بأنها: طائفةٌ تتأَلَّفُ من أَعضاءِ لِغرَضٍ خاصٍّ ، وفكرة مشتركة .

وتعرف أيضا بأنها: هيئة مؤلَّفة تختصُّ بأعمال معيَّنة تستعين على إنجازها بالمختصّين وتشتمل على مبادئ أساسيَّة يلتزم بها أعضاؤها.

ý   أبرز المنظمات والجمعيات التربوية المحلية :

 

أولا: الجمعية العلمية السعودية للمناهج والإشراف التربوي (جسما)([1]):

وهي جمعية سعودية تختص بالتعليم، ومقرها المملكة العربية السعودية، وتتبع لكلية التربية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.

وتم إنشاء الجمعية استجابة للتعميم الذي وجهه مدير جامعة أم القرى برقم 6668 وتاريخ 17/4/1423هـ إلى عمداء الكليات والمعاهد بالجامعة بشأن التفكير الجدي في تبني إنشاء جمعيات علمية متخصصة بالجامعة بهدف رفع كفاءة الاتصال بين المهتمين في المجالات العلمية.

وبادر قسم المناهج وطرق التدريس بتقديم مشروع أولي للجمعية والذي وافق عليه مجلس كلية التربية ثم المجلس العلمي ومجلس الجامعة بقراره رقم ( 8 ) في الجلسة الثانية بتاريخ 30/8/1423ه بالموافقة على إنشاء الجمعية.

أهداف الجمعية:

للجمعية أهداف أساسية تسعى إلى تحقيقها خدمة لمنسوبيها ، من أهمها ما يلي :

1) تنمية الفكر العلمي في مجال المناهج والإشراف التربوي والعمل على تطويره وتنشيطه.

2) تحقيق التواصل العلمي بين أعضاء الجمعية من خلال اللقاءات والندوات العلمية .

3) تطوير الأداء العلمي والمهني لأعضاء الجمعية .

4) تيسير تبادل الإنتاج والخبرات العلمية في مجال المناهج والإشراف التربوي .

5) تطوير الأداء العلمي والمهارات البحثية لطلاب وطالبات الدراسات العليا ؛ من خلال المحاضرات والندوات وورش العمل .

6) تطوير الأداء المهني للمعلمين والمعلمات ؛ من خلال برامج التدريب أثناء الخدمة في مجال التعليم والتدريس .

7) العمل على تمهين التعليم والإشراف التربوي من خلال البرامج المقدمة .

8) بناء شركات وتحالفات مع جمعيات علمية عالمية في مجال المناهج والإشراف التربوي .

9) تشجيع الابتكار والإبداع في مجال المناهج والإشراف التربوي .

10) تشجيع نشر المعلومات وإجراء الدراسات والبحوث العلمية المحكمة.

11) تفعيل دور طلاب وطالبات الدراسات العليا في إجراء البحوث والمشاريع العلمية التي تخدم الحقل التربوي .

12) تفعيل دور الجمعية في خدمة المجتمع من خلال التواصل الفعال مع المؤسسات التعليمية والمجتمعية .

13) إقامة معرض سنوي للكتاب في مجالات اهتمام الجمعية ( المناهج والإشراف التربوي، وطرق التدريس وتقنيات التعليم ).

 

الوسائل والإجراءات:

تحقيقاً للأهداف السابقة تقوم الجمعية بتنفيذ الأنشطة العلمية التالية :

1) عقد لقاءات وندوات فصلية وسنوية حول قضايا المناهج والإشراف التربوي .

2) عقد لقاءات شهرية لمناقشة موضوعات وقضايا تتعلق باهتمامات الجمعية .

3) نشر الكتب العلمية التي يؤلفها المختصون في المناهج والإشراف التربوي من أعضاء الجمعية.

4) إجراء البحوث والدراسات العلمية لصالح الجهات الحكومية والأهلية لتطوير الممارسات العلمية في مجال المناهج والإشراف التربوي .

5) تنظيم زيارات ميدانية لأعضائها، وإقامة مسابقات علمية في مجال المناهج والإشراف التربوي .

6) عقد دورات وورش عمل تدريبية للمختصين من أعضاء الجمعية وللراغبين من المؤسسات الحكومية والأهلية.

7) إصدار نشرة ثقافية لنشر الوعي العلمي والثقافي في مجال اهتمام الجمعية .

8) إصدار مجلة علمية محكمة تتضمن البحوث العلمية التي يقدمها المختصون الأكاديميون من أعضاء الجمعية.

إنجازات الجمعية:

منذ إنشائها قامت الجمعية بتحقيق الإنجازات التالية :

1) إصدار ثلاثة أعداد من النشرة الثقافية بعنوان: " المناهج والإشراف التربوي ".

2) عمل دليل للجمعية يتضمن القواعد المنظمة للجمعية والسيرة الذاتية لأعضاء مجلس إدارة وقائمة بأسماء الأعضاء المنتسبين للجمعية.

3) عقد ندوة علمية بعنوان : " المشروع الشامل لتطوير المناهج في المملكة العربية السعودية ".

4) محاضرة حول الإشراف التربوي المباشر ، ألقاها سعادة الدكتور / راشد العبد الكريم . مدير عام الإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم سابقاً.

5) ورشة عمل بعنوان: " دور المشرف التربوي والمعلم في تنمية التفكير الإبداعي ".

6) محاضرة بعنوان : " المنهج المستتر ودوره في تعزيز العملية التربوية " ألقاها سعادة الأستاذ الدكتور / إبراهيم بن محمود فلاته ، رئيس مجلس إدارة الجمعية .

7) لقاء علمي بعنوان : " البحث العلمي مهاراته وتطبيقاته في مجال المناهج والإشراف التربوي " نفذه أ.د. حفيظ محمد المزروعي ، د/ عبد الله عبد الحميد محمود .

8) المجلة العلمية المحكمة بعنوان : " دراسات في المناهج والإشراف التربوي ".

وقد تتبع الباحث بعض الدراسات التي تم نشرها في المجلة ومنها على سبيل المثال لا الحصر:

1. أثر استخدام التعلم النشط في تحصيل بعض المفاهيم الهندسية والاتجاه نحو الرياضيات لدى تلميذات الصف الخامس الابتدائي بمدينة مكة المكرمة.

2. واقع مجالات استخدام الحاسب الآلي في العملية التعليمية بالمرحلة المتوسطة من قبل معلمي المواد الاجتماعية ومعوقاته.

3.  دارسة تحليلية لمحتوى كتب العلوم بمراحل التعليم العام بالمملكة العربية السعودية في ضوء المستويات المعيارية للتنور البيئي.

4.   تقويم ممارسة المشرفات التربويات للإشراف التربوي على معلمات التعليم العام في ضوء معايير التدريب المعرفي.

5.  أنماط السلوك الشخصي لدى تلاميذ الصفوف العليا من المرحلة الابتدائية في مواد التربية الإسلامية وعلاقتها باتجاهاتهم نحو أساليب التدريس لدى معلميهم.

6. أثر استخدام " قبعات التفكير الست " في تدريس العلوم على تنمية التفكير الإبداعي والتفاعل الصفي اللفظي لدى تلاميذ الصف السادس الابتدائي في مدينة الرياض.

علاوة على ما سبق، فإن الجمعية تطمح إلى فتح فروع عديدة لها في مناطق المملكة المختلفة لإيصال خدماتها العلمية والمهنية إلى أكبر عدد ممكن من الأعضاء. بالإضافة إلى سعيها إلى تحقيق الشراكة العلمية مع عدد من الجمعيات العلمية الإقليمية والعالمية في مجالها.

ثانياً: الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن):

انبثقت فكرة إنشاء الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية "جستن" لدى مجموعة من رجال التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية في أواخر القرن الهجري الرابع عشر إدراكاً منهم لأهمية تكامل الجهود ، وتعاون المختصين ، في سبيل النهوض بالتربية وعلم النفس ، وتعزيز مكانتهما في المجتمع . إضافة إلى ما تمثله الجمعية من قناة اتصال بين هؤلاء المختصين.

والجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن) هي جمعية سعودية تم إنشائها في العام 1400/1401 ه ، ومقرها كلية التربية بجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية.

وعقدت الجمعية أول اجتماع لها في 19/8/1408 هـ ليتم فيه اختيار أول مجلس للجمعية.

أهداف الجمعية

تسعى الجمعية إلى تحقيق غايات و أهداف من أبرزها :

1.   بناء وتأصيل المنهج الإسلامي المتزن في التربية وعلم النفس.

2.   العناية بالفكر التربوي والنفسي الإسلامي ونشر ذلك الفكر باللغة العربية وتيسير تداوله ودراسته .

3. الإسهام في تحقيق أهداف سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية والعمل على تطوير خطط التعليم فيها على نحوٍ فعّال ومتميز.

4.   العمل على تطوير التعليم وتنميته.

5.   تشجيع البحث العلمي في مجالات التربية وعلم النفس وتنمية الكفاءات المتخصصة في مجالات اختصاصها.

6. تزويد واضعي البرامج والمناهج التعليمية والكتب المدرسية والوسائل التعليمية والمديرين والمدرسين والمسئولين عن التقويم التربوي والاختبارات وغيرهم من العاملين والمهتمين بالمجالات التربوية والنفسية بالبحوث التجريبية والميدانية ونتائجها.

7.   تقديم الخدمات الاستشارية في مجال اهتمامات الجمعية بالمؤسسات الحكومية والخاصة.

الوسائل والإجراءات:

تحقيقاً للأهداف السابقة قامت الجمعية بتنفيذ ما يلي :

1.    وضع اللوائح المنظمة لأعمال الجمعية .

2.    تأسيس الفرع النسوي للجمعية وتشكيل لجنته الاستشارية .

3.    إعداد تصور بالندوات والمحاضرات واللقاءات العلمية التي تعتزم الجمعية عقدها خلال كل دورة القادمة .

4.    إنشاء موقع للجمعية على الإنترنت .

5.    وضع قاعدة للمعلومات عن الأعضاء ؛ ليسهل الوصول إلى بياناتهم بشكل سريع.

6.    التعامل مع مكتب محاسب قانوني: اتفقت الجمعية مع مكتب محاسب قانوني ؛ لمتابعة حسابات الجمعية واعتمادها .

7.    إعداد تصور بالحلقات الدراسية التي يمكن أن تسهم الجمعية في عقدها.

8.    تسهم الجمعية في نشر الثقافة العلمية في مجال تخصصها من خلال:

·                   إهداء الجمعية الأبحاث المنشورة إلى جميع الإدارات التعليمية والجمعيات المماثلة والمكتبات الحكومية .

·                   مكاتبة جميع إدارات التعليم بالمملكة للإطلاع على بعض نشاطات الجمعية ودعوة المختصين في التربية وعلم النفس للاستفادة من جهود الجمعية وخبراتها ، والمشاركة في نشاطاتها المتعددة مثل نشرة آفاق واللقاءات الشهرية والسنوية وغيرها .

·                   دعوة العديد من دور النشر وأصحاب المؤلفات المتخصصة في مجال التربية وعلم النفس لتزويد مكتبة الجمعية بما لديهم من إصدارات جديد بغية الوصول إلى مكتبة متخصصة للجمعية يستفيد من الأعضاء والباحثين ، هذا بالإضافة إلى المكتبة السمعية والمرئية التي تشمل اللقاءات العلمية للجمعية.

·                   المشاركة الجمعية في جناح جامعة الملك سعود بمعرض الكتاب المقام خلال المهرجان الوطني الخامس عشر للثقافة والتراث (الجنادرية).

·                   تتواصل الجمعية مع الجمعيات المماثلة داخلياً وخارجياً ولها عضوية في الجمعية الأمريكية للعلوم النفسية .

·                   تتعاون الجمعية مع مكتب التربية العربي لدول الخليج في مجالات التربية أو علم النفس.

·                   افتتحت الجمعية ستة فروع شملت المناطق التالية :أبها – المدينة المنورة – الأحساء – القصيم – مكة المكرمة – الشرقية.

إنجازات الجمعية :

منذ إنشائها قامت الجمعية بتحقيق الإنجازات التالية :

أولاً: عقد اللقاءات السنوية : ومنها اللقاءات التالية:

·       اللقاء السنوي العلمي الأول للجمعية في الفترة من 14-16/8/1409هـ ، وكان موضوعه "التعليم الثانوي المطور في المملكة العربية السعودية : الواقع والتطلعات" .

·         اللقاء السنوي العلمي الثاني للجمعية في الفترة من 16-18/8/1410هـ ، وكان موضوعه "التوجيه والإرشاد الطلابي في التعليم" .

·       اللقاء السنوي العلمي الثالث للجمعية في الفترة من 20-22/12/1411هـ ، وكان موضوعه "التعليم الابتدائي ودوره في تنمية المهارات الأساسية لدى التلاميذ" .

·       اللقاء السنوي العلمي الرابع للجمعية في الفترة من 25-27/10/1412هـ ، وكان موضوعه "التعليم العالي في المملكة العربية السعودية بين الواقع والتطلعات" .

·       اللقاء السنوي العلمي الخامس، وكان موضوعــه "التأصيل الإسلامي للتربية وعلم النفس"

·       اللقاء السنوي العلمي السادس للجمعية في الفترة من 17-19/11/1415هـ ، وكان موضوعه "التعليم الفني والمهني ومستقبل التنمية في المملكة العربية السعودية" .

·       اللقاء السنوي العلمي السابع في الفترة من 18-19/7/1418هـ وكان موضوعه "التعليم الأهلي في المملكة العربية السعودية : حاضره ومستقبله" .

·       اللقاء السنوي العلمي الثامن للجمعية في الفترة من 1-2/8/1420هـ وكان موضوعه "مناهج التعليم العام في المملكة العربية السعودية: وقفة تقويمية ورؤية مستقبلية".

·       اللقاء السنوي العلمي التاسع في الفترة من 7-9/2/1422هـ وكان موضوعه " النشاط الطلابي ودوره في العملية التربوية والتعليمية".

·       اللقاء السنوي العلمي العاشر في الفترة من 3-5/2/1423هـ وكان موضوعه " القياس والتقويم التربوي والنفسي".

·       اللقاء السنوي العلمي الحادي عشر في الفترة من 27-28 /2/ 1424هـ وكان موضوعه "التربية ومستقبل التعليم في المملكة العربية السعودية".

·       اللقاء السنوي الثاني عشر ضمن ندوة وزارة التربية والتعليم التي تنظمها اللجنة الوطنية السعودية للطفولة في الفترة من: 26-28/8/1425هـ تحت عنوان: "الطفولة المبكرة خصائصها واحتياجاتها".

·       اللقاء السنوي الثالث عشر في الفترة من: 22 ــ 23 محرم 1427هـ الموافق
22 فبراير 2006م تحت عنوان: "إعداد المعلم وتطويره في ضوء المتغيرات المعاصرة".

·       اللقاء السنوي الرابع عشر في الفترة من: 28 ــ 29 ربيع الآخر 1428هـ الموافق 16 مايو 2007م تحت عنوان: " الجودة في التعليم العام".

ثانياً: إقامة عدد من اللقاءات الشهرية المتخصصة ، وقد عقدت الجمعية (77) لقاءً شهرياً منذ تأسيسها ، ومن ذلك ما يلي :

 

o     الابتعاث : الواقع ورؤية مستقبلية

o     إدارات التعليم ودورها الفعّال في التخطيط والتطوير التربوي

o     التربية بالقرآن وأثرها على الطلاب

o     الأبعاد النفسية للشخصية السوية في الأسرة والمدرسة

o     المواقع التربوية والتعليمية على شبكة الإنترنت (الواقع والتطلعات)

o     معلم الصف الأول الابتدائي: تأهيله وإعداده، واقعه والمأمول منه.

o     جهود المملكة العربية السعودية في مجال التعليم للجميع.

o     الأوقاف وأثرها في تفعيل البحث العلمي.

o     الإشراف التربوي: الواقع والتطلعات.

o     الاضطرابات النفسية والعقلية لدى الأطفال.

 

ثالثاً: إصدار مجلة رسالة التربية وعلم النفس

وهي مجلة علمية دورية محكمة غرضها تنمية الفكر العلمي في تخصصات العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية في البيئة العربية، ونشرت الجمعية حتى الآن خمسة وعشرون إصداراً من هذه المجلة، وقد صدر أول عدد منها في شعبان 1410هـ.

 

رابعاً: نشطت الجمعية في مجال الدراسات والبحوث والاستشارات:

ومن أبرز تلك النشاطات ما يلي:

1.                  قامت الجمعية بتنفيذ مشروع دراسة تقويمية شاملة عن المدارس الأهلية في المملكة العربية السعودية ونظام الاعتماد التربوي لهذه المدارس مع وزارة التربية والتعليم.

2.                  قامت الجمعية، بناء على تكليف من وزارة التربية والتعليم، بوضع معايير الترخيص المهني لمن يعملون في مجال الإرشاد والتوجيه الطلابي.

3.                  توقيع عقد مع وزارة التعليم لتنفيذ مشروع تصميم النظام الأمثل للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في كليات البنات.

4.                  المشاركة في برنامج آفاق – الخطة المستقبلية للتعليم الجامعي في المملكة العربية السعودية 1426-14250هـ المطروح من وزارة التعليم العالي.

 

ý  أبرز المنظمات والجمعيات التربوية العربية :

 

أولاً: مكتب التربية لدول الخليج العربي:

 

تأسس المكتب بقرار من أول مؤتمر عام عقده وزراء المعارف والتربية والتعليم في المدة من 15 -18 /10 /1395هـ الموافق 20 -23/10 /1975م في مدينة الرياض، واتفق على تسميته ( مكتب التربية العربي لدول الخليج ) في المؤتمر العام الثاني للوزراء الذي عقد بمدينة الرياض في المـدة من 21-23 /5 /1397هـ الموافق 9-11/5 /1977م.
وتنص المادة الثانية من نظامه الأساسي الذي أصدره المؤتمر، على أن المكتب " هيئة عربية خليجية تعمل في نطاق الدول الأعضاء لخدمة الأهداف التربوية والعلمية والثقافية والتوثيقية المحددة في هذا النظام ، وفي غيره من الأنظمة واللوائح الصادرة عن المؤتمر العام، وتسهم في تطوير العمل في هذه المجالات ، وتسعى لتحقيق التنسيق والتكامل والتوحيد وإيجاد صيغ التعاون بين الدول الأعضاء ".

 

أهداف مكتب التربية لدول الخليج العربي:

يسعى المكتب إلى تحقيق غايات و أهداف من أبرزها:

1. العمل على تنسيق عمليات تنمية التعليم وتطويره واستكمالها، وإظهار شخصية المنطقة العربية الإسلامية وتدعيم وحدة شعبها، ووضع خطط التعليم والتربية على أسس علمية تواكب التطورات المعاصرة

2.   تبني المشاريع التربوية والثقافية والعلمية الكبرى.

3. تشجيع البحث العلمي والتربوي في الدول الأعضاء والعمل على تنمية الكفاءات المتخصصة في المجالات العلمية والتربوية لتلبية حاجات الدول الأعضاء
المساعدة على تبادل الخبرات والخبراء والمعلومات والتجارب التربوية والثقافية والعلمية والخدمات الفنية.

4.   العمل على تشجيع التعاون التربوي والثقافي والعلمي وتنشيطه.

5. العمل على تحقيق التنسيق والتكامل في ميدان التعليم الجامعي والعالي ومراكز البحوث بين الدول الأعضاء، وذلك بتسهيل تبادل الخبرات والتجارب وتوحيد الدرجات العلمية ومعادلتها.

6. العناية بالثقافة العربية الإسلامية وشؤون الفكر العربي الإسلامي المعاصر والعمل على إبرازهما بالتركيز على البرامج والنشاطات الثقافية في مراحل التعليم العام والجامعي .

 

الوسائل والإجراءات:

وتحقيقاً للأهداف السابقة فقد تفرع المكتب إلى عدة مراكز تعليمية مرتبطة به وهي:

 

أولاً: المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج:

والمركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج جهاز متخصص في مكتب التربية العربي لدول الخليج، يتخذ من دولة الكويت مقرا له.

وتم إنشاء المركز للقيام بالمهام التالية:

  • إجراء البحوث والدراسات العلمية الشاملة التي تعنى بواقع النظم التربوية في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، وقياس كفايتها في ضوء الأهداف الموضوعة لها.
  • تجريب المستحدثات التربوية في المؤسسات التربوية في الدول الأعضاء بهدف الإفادة من نتائجها في بناء وتطوير مختلف أدوات القياس والتقويم والإشراف على بنائها.
  • إجراء الدراسات والبحوث اللازمة للمشروعات التربوية على النطاق الإقليمي للدول الأعضاء، واقتراح خطط تنفيذها ووسائلها.
  • جمع المعلومات المتكاملة وتنظيمها وبرمجتها في مجال القياس والتقويم التربوي بهدف بناء قاعدة متكاملة للمعلومات المتعلقة بهذا المجال.
  • تبادل الخبرات والدراسات والبحوث والتعرف على التقنيات والنظريات والاتجاهات الحديثة في ميادين التربية وتعميمها على الدول.
  • تقديم الخبرات الاستشارية الفنية للدول الأعضاء بناء على طلبها في مجالات اهتمام المركز.
  • التعاون مع المؤسسات التربوية في الدول الأعضاء لتحقيق أهداف المركز وتنفيذ مهامه.
  • تطوير منهجيات وتقنيات للقياس والتقويم التربوي.

 

ثانياً: المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج

وتم إنشاء المركز العربي للتدريب التربوي بناء على قرار المؤتمر العام الخامس عشر للمكتب في العام ( 1419 هـ / 1999م )، ومقره مدينة الدوحة في دولة قطر.

ويهدف المركز إلى الإسهام في تطوير أداء القادة التربويين على أسس تربوية وعلمية حديثة، وإطلاعهم على المستجدات التربوية، والتجارب، والتقنيات الحديثة في مجال عملهم، لتحقيق التطوير المهني.

ومن أبرز مهام المركز ما يلي:

1-تطوير مستوى أداء القيادات التربوية وإطلاعهم على التجارب الحديثة في مجال علمهم لتحقيق النمو المهني.

2-معالجة القضايا التي تواجه القيادات التربوية في مجال التدريب.

3-تقديم الدراسات الاستشارية في المجالات المتعلقة بالتدريب.

4-تدريب المدربين التربويين طبقاً للأسس العلمية والحديثة في التدريب.

5-التنسيق بين الدول الأعضاء في مكتب التربية العربي في رسم سياسات التدريب التربوي وإستراتيجيته وفقا لأحدث النظريات في هذا الميدان.

6-تصميم البرامج والحقائب التدريبية في ضوء أحدث الأسس والمعايير العلمية في مجال التدريب.

7-تنفيذ البرامج التدريبية وتقويمها ومتابعة أثرها.

8-تقديم البرامج التدريبية المتخصصة طبقا لحاجة الدول الأعضاء.

9-تقديم الاستشارات في مجال التدريب التربوي.

 

ثالثا: جامعة الخليج العربي:

وتم إقرار إنشاء الجامعة في عام 1399هـ، ومقرها مملكة البحرين.

وتعمل جامعة الخليج العربي كجامعة إقليمية خليجية نموذجية تسعى للتركيز على القضايا الأساسية لدول مجلس التعاون الخليجي في مجالات الصحة والتنمية البشرية والبيئة والعلوم والتكنولوجيا، كما تهدف إلى الإسهام بشكل فعال في نشر ثقافة العلم والمعرفة في مجتمعات الخليج العربي.

 

إنجازات مكتب التربية لدول الخليج العربي :

منذ إنشائه قام المكتب بتحقيق عدد من الإنجازات من أبرزها:

1.   وثيقة استشراف مستقبل العمل التربوي.

2. وضع الخطة المشتركة لتطوير مناهج التعليم في دول الخليج العربي، واشتملت وثيقة الخطة المشتركة لتطوير مناهج التعليم في الدول الأعضاء بالمكتب على ثلاثة مجالات، تضمنت عدداً من البنود جاءت على النحو الآتي : مجال الأهداف والخطط العامة للتعليم، مجال المناهج والخطط الدراسية ، مجالات أخرى من أهمها: تحديد الكفايات العلمية والمهنية للمعلمين في كل مرحلة ومادة دراسية، والعمل على تطبيق اختبارات لقياسها والتأكد من توافرها قبل مزاولة المهنة ، و إيجاد اختبارات تحصيل مقننة لرصد التغير والتطور في مسيرة التعليم وتقويمها.

3.   مشروع تطوير التعليم في الدول الأعضاء ، وشمل المشروع اربعة وثلاثون برنامج من أبرزها:

1) ثقافة الحوار .
2) المواطنة ومفهوم الذات
3) المهارات الحياتية .
4) الكفايات التعليمية للمتعلمين .
5) أطلس المفاهيم (الخرائط المفاهيمية).
6) بناء وثائق مطورة لمناهج التربية الإسلامية في مراحل التعليم العام.
7) التطوير المهني لمعلمي ومشرفي التربية الإسلامية.
8) استراتيجيات تدريس التربية الإسلامية .
9) البرمجيات التعليمية لمواد التربية الإسلامية .
10) المركز التربوي للغة العربية .
11) بناء وثائق مناهج اللغة العربية واستراتيجيات تدريسها.
12) إعداد معلمي اللغة العربية ورفع كفاياتهم .
13) البرامج المساندة لتطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها

4. قام المكتب بإصدار العديد من المؤلفات يقارب عددها 450 إصداراً تأليفاً وترجمةً  وتحقيقاً.

5. إصدار مجلة رسالة الخليج وهي مجلة فصلية محكمة تعنى بالدراسات التربوية والثقافية.

 

 

ثانياً: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو):

المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) هي وكالة متخصصة مقرها تونس، وتعمل في نطاق جامعة الدول العربية ، وتعنى أساساً بتطوير الأنشطة المتعلقة بمجال التربية والثقافة والعلوم على مستوى الوطن العربي.

وقد أنشئت المنظمة بموجب المادة الثالثة من ميثاق الوحدة الثقافية العربية الصادر في بغداد عام 1964م، ليتم قيامها رسمياً عام 1970م، ومقرها في تونس.

أهداف المنظمة :

الغاية الأولى من إنشاء المنظمة، كما وردت في المادة الأولى من دستورها، هي "التمكين للوحدة الفكرية بين أجزاء الوطن العربي عن طريق التربية والثقافة والعلوم، ورفع المستوى الثقافي في هذا الوطن حتى يقوم بواجبه في متابعة الحضارة العالمية والمشاركة الإيجابية فيها".

وفي إطار هذا الهدف العام، تنهض المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بجملة من المهام، من أبرزها:

1.               العمل على رفع مستوى الموارد البشرية في البلاد العربية.

2.               النهوض بأسباب التطوير التربوي والثقافي والعلمي والبيئي والاتصالي فيها.

3.               تنمية اللغة العربية والثقافة العربية الإسلامية داخل الوطن العربي وخارجه.

4.               مد جسور الحوار والتعاون بين الثقافة العربية والثقافات الأخرى في العالم.

 

الوسائل والإجراءات:

تحقيقاً للأهداف السابقة عملت المنظمة بالمجالات الرئيسة التالية:

أولاً: مجال التربية:

واستندت المنظمة لتحقيق طموحاتها في هذا المجال على عدة موجهات لبرامج التربية من أبرزها:

·       تنمية التعاون الإقليمي بين المنظمات العاملة في الدول العربية في مجال التربية وتحقيق التكامل والتنسيق بين مشروعاتها.

·       تعميم مرحلة التربية قبل المدرسية والعمل على إدماجها في البنية التعليمية.

·       إعداد برامج تعليمية عربية محورها إدارة الأزمات، توجه إلى الصغار والكبار.

·       توجيه اهتمام خاص لذوي الاحتياجات الخاصة، من موهوبين و متخلفين، والعمل على إدماج الفئة الأخيرة في المسارات التعليمية المعتادة.

·       تحقيق التعاون بين المؤسسات التربوية بالأقطار العربية والعمل على توحيد نتاجات التعلم في المراحل التعليمية المختلفة.

·       تعزيز وتطوير التعليم التقني والمهني في مجالاته المختلفة بما يتفق مع الاتجاهات العالمية المعاصرة ومتطلبات سوق العمل العربية.

·       إنشاء مراكز لاكتشاف ورعاية الموهوبين في مختلف المجالات التربوية والتعليمية.

·       تفعيل أدوار كل المؤسسات التربوية غير النظامية وخاصة الأسرة ووسائل الإعلام في تربية الناشئة.

 

ثانياً: مجال الثقافة:

واستندت المنظمة لتحقيق طموحاتها في هذا المجال على عدة موجهات لبرامج الثقافة من أبرزها:

·       التأكيد على وحدة الثقافة العربية، والسعي إلى دعم العمل العربي الثقافي المشترك.

·       دعم تعليم اللغة العربية في أوساط أبناء المهاجرين من العرب، ودعم تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

·       الاهتمام بثقافة الطفل العربي وتوظيف تراث الحضارة العربية مع الاستفادة من الإمكانات التكنولوجية المتاحة.

·       دراسة ظاهرة العولمة الثقافية في إطار معايير واضحة وخطط مناسبة من شأنها مواجهة الضار منها والتعامل مع المفيد، وإيلاء ما تستحقه من اهتمام، ودراسة التحولات الاجتماعية في ظل العولمة.

·       معالجة قضايا الملكية الفكرية في ظل اتفاقية التجارة العالمية، وتعزيز أوضاع حقوق المؤلف في الوطن العربي.

·       تأكيد الارتباط بين برامج الثقافة وبرامج الاتصال، وإبراز المضمون الثقافي للبرامج الاتصالية.

·       بناء قاعدة معلومات إقليمية حول الإنجازات والممتلكات الثقافية العربية المادية وغير المادية.

 

ثالثاً: مجال العلوم والبحث العلمي:

 واستندت المنظمة لتحقيق طموحاتها في هذا المجال على عدة موجهات لبرامج العلوم والبحث العلمي من أبرزها:

·       تطوير منظومة البحث العلمي ودعم الجهود العربية المشتركة في مجالاته المختلفة، وتطوير ظروفه المادية والمعنوية، والاهتمام بالبعد الإنساني في المشكلات العلمية، وبميادين أخلاقيات العلوم والتقانة.

·       تحديد البحوث العلمية التطبيقية ذات الأولوية المشتركة في الأقطار العربية.

·       دعم وتوسيع الاستفادة من المراكز الدولية للعلوم التجريبية والتطبيقية.

·       دعم الجهود العربية لنقل وتوطين التقانة ومواءمتها مع احتياجات البيئة العربية.

·       دعم آلية الاستفادة من نتائج البحوث بالجامعات ومراكز البحث العربية في برامج تطوير الأنشطة للبرامج التنموية.

 

وللمنظمة مجموعة من الأجهزة المتخصصة موزعة في بعض الدول العربية منها :

·        معهد البحوث والدراسات العربية – القاهرة.

·        المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر – دمشق.

·       معهد المخطوطات العربية - القاهرة .

·        مكتب تنسيق التعريب - الرباط .

·       معهد الخرطوم الدولي للغة العربية - الخرطوم .

 

إنجازات المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو):

1.    إصدار المجلة العربية للتربية (30مجلد)، ومجلة تعليم الجماهير (54) عدداً.

2.    إصدار عدد كبير من الكتب الثقافية والعلمية، وكتب المعلومات والاتصال.

3.    إقامة عدد من ندوات الحوار الثقافي.

4.  القيام بعدد كبير من الدراسات في مجال التربية من أبرزها: دراسة حول مستوى تعليم اللغة العربية، دراسة حول تطوير المحتوى العربي على الشبكة الدولية.

 

ý  أبرز المنظمات والجمعيات التربوية الإسلامية :

أولاً: المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو):

تم إنشاء المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، بعد مصادقة القرار في قمة المؤتمر الإسلامي الثالث المنعقد في مكة المكرمة عام 1982مـ، ومقرها مدينة الرباط بالمملكة المغربية.

ويتبع للمنظمة عدد من الهيئات من أبرزها:

1.   اتحاد جامعات العالم الإسلامي.

2.   لجنة التراث في العالم الإسلامي.

3.   مركز الأيسيكو لتعزيز البحث العلمي icpsr

4.   الهيئة الإسلامية لأخلاقيات العلوم والتكنولوجيا ibest

أهداف المنظمة:

تشتمل أهداف المنظمة على ما يلي:

1. تقوية التعاون وتشجيعه وتعميقه بين الدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال، والنهوض بهذه المجالات وتطويرها، في إطار المرجعية الحضارية للعالم الإسلامي، وفي ضوء القيم والمثل الإنسانية الإسلامية.

2. تدعيم التفاهم بين الشعوب في الدول الأعضاء وخارجها والمساهمة في إقرار السلم والأمن في العالم بشتى الوسائل ولا سيما عن طريق التربية والعلوم والثقافة والاتصال.

3. التعريف بالصورة الصحيحة للإسلام والثقافة الإسلامية وتشجيع الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان والعمل على نشر قيم ثقافة العدل والسلام ومبادئ الحرية وحقوق الإنسان، وفقاً للمنظور الحضاري الإسلامي.

4.   تشجيع التفاعل الثقافي ودعم مظاهر تنوعه في الدول الأعضاء، مع الحفاظ على الهوية الثقافية وحماية الاستقلال الفكري.

5. تدعيم التكامل والتنسيق بين المؤسسات المتخصصة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال وبين الدول الأعضاء في الإيسيسكو، وتعزيز التعاون والشراكة مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية المماثلة وذات الاهتمام المشترك، داخل الدول الأعضاء وخارجها.  

6.   الاهتمام بالثقافة الإسلامية وإبراز خصائصها والتعريف بمعالمها في الدراسات الفكرية والبحوث العلمية والمناهج التربوية.

7.   العمل على التكامل والترابط بين المنظومات التربوية في الدول الأعضاء.

8.   دعم جهود المؤسسات التربوية والعلمية والثقافية للمسلمين في الدول غير الأعضاء في الإيسيسكو.

الوسائل والإجراءات:

تحقيقاً للأهداف السابقة قامت المنظمة بتحديد الوسائل والإجراءات التالية :

1.   وضع الخطط ودعم المشروعات المناسبة لتطوير الثقافة الإسلامية والتعريف بها والعمل على نشر تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، بصفتها لغة القرآن الكريم، في جميع أنحاء العالم.  

2.   مسـاعدة الجـامـعات ومـراكز البـحث والهيئات المتخصصة على إحداث كراسي ومعاهد وأقسام وإعداد برامج عمل وخطط تنفيذية وتشجيع التعاون الفعال فيما بينها، بما يخدم أهداف المنظمة ويستجيب لحاجات الدول الأعضاء.

3.   تطوير النشاط العلمي والتربوي الذي يقوم به أفراد أو هيئات أو جمعيات لنشر الثقافة الإسلامية وأسسها وخصائصها، ودعم جهود الدول الأعضاء في تنمية برامج التعليم والتدريب التقني والتطبيقي وتشجيع الباحثين والمخترعين في الدول الأعضاء.

4.   تشجيع البحوث والدراسات وبرامج التأهيل والتكوين اللازمة لتطوير التربية والتعليم في الدول الأعضاء والارتقاء بها.

5.   عقد المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية والحلقات الدراسية وورش العمل بالتعاون مع الدول الأعضاء والهيئات والمنظمات الوطنية والإقليمية والدولية العاملة في ميادين التربية والعلوم والثقافة والاتصال.

6.   وضع الآليات المناسبة للتعريف بالصورة الصحيحة للإسلام والثقافة الإسلامية وإسهاماتها في الحضارة الإنسانية.

7.    تنظيم المسابقات والمنتديات التربوية والعلمية والثقافية بالتعاون مع المؤسسات المختصة في الدول الأعضاء.

إنجازات المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة:

نفذت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة منذ تأسيسها في عام 1982م، البرامج والأنشطة التالية:

1.               16 إستراتيجية تغطي مجالات اختصاص المنظمة.

2.               3122 دورة تدريبية، وورشة عمل، وندوة تربوية وعلمية وثقافية، ومؤتمراً دولياً في مجال تخصصها.

3.               839 كتاباً ودراسةً، تأليفاً وترجمةً وتحقيقاً، باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية.

4.               إصدار 28 عدداً من مجلة (الإسلام اليوم) باللغات الثلاث: العربية والإنجليزية والفرنسية.

5.               93 عدداً من النشرة الإعلامية (الإيسيسكو) باللغات الثلاث.

6.               20جزءاً من (الملف الإعلامي السنوي).

7.               14 عدداً من مجلة (الإيسيسكو للعلوم والتكنولوجيا) باللغة الإنجليزية.

8.               2908 منحة دراسية للطلبة من الدول الأعضاء لمتابعة دراساتهم العليا في مختلف التخصصات.

9.               تقديم الدعم المالي والتقني والأكاديمي في مجال اختصاصها، إلى الدول الأعضاء والأقليات والجاليات المسلمة.

ý  أبرز المنظمات والجمعيات التربوية العالمية:

منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو):

تأسست منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في عام 1945م، ومقرها باريس، وتتبع اليونسكو لمنظمة الأمم المتحدة.

وتتمثل رسالة اليونسكو في الإسهام في بناء السلام ، والقضاء على الفقر، وتحقيق التنمية المستدامة، وإقامة حوار بين الثقافات ، من خلال التربية والعلوم والثقافة والاتصال والمعلومات.

وتركز اليونسكو على بصفة خاصة، على أوليتين عامتين هما: إفريقيا، والمساواة بين الجنسين.

كما أنها تعمل على تحقيق عدد من الأهداف الشاملة، وهي:

·       تأمين التعليم الجيد للجميع والتعلم مدى الحياة.

·       تسخير المعارف والسياسات العلمية لأغراض التنمية المستدامة.

·       مواجهة التحديات الاجتماعية والأخلاقية المستجدة.

·       تعزيز التنوع الثقافي والحوار بين الثقافات وثقافة السلام.

·       بناء مجتمعات معرفة استيعابية من خلال المعلومات والاتصال.

 

وفي مجال التعليم على وجه الخصوص تسعى اليونسكو إلى نشر التعليم عن طريق:

·       مساعدة البلدان في صياغة وتنفيذ السياسات التعليمية.

·   تكريس اهتمام خاص لأفريقيا والبلدان الأقل نمواً ، والبلدان التسعة ذات الأعداد الضخمة من السكان- إندونيسيا، باكستان، البرازيل، بنغلاديش، الصين، مصر، المكسيك، نيجيريا الهند -، التي تضم أكثر من ثلثي الأميين من فئة الكبار في العالم و40% من الأطفال غير الملتحقين في المدارس.

·   تطوير ونشر أفضل الممارسات ، والكتب المدرسية، ومجموعات المواد المخصصة لتدريب المعلمين والمصممة لتغطية طائفة واسعة من القضايا بدءاً من التنمية المستدامة ، وحتى تعليم حقوق الإنسان.

·       التشجيع على اتخاذ تدابير خاصة لتوفير التعليم في أوضاع النزاع وحالات الطوارئ.

·       دعم تطوير برامج للتعليم والتدريب في المجال التقني والمهني تكون مرتبطة بعالم العمل.

 

وتضم شبكة المدارس لليونسكو حوالي 8500 مدرسة في 178 بلداً.

وعلى مستوى التعليم العالي تم إنشاء أكثر من 600 كرسي جامعي لليونسكو في 125 بلداً بهدف تعزيز البحوث،  والتدريب، والتعاون الدولي.

ويبلغ عدد المعاهد والمراكز المتخصصة في الأنشطة التعليمية والتابعة لقطاع اليونسكو ستة معاهد ومركزين، وهي تساعد البلدان في مواجهة المشكلات التعليمية في مجالات محددة:

·       مكتب التربية الدولي: جنيف.

·       المعهد الدولي لبناء القدرات في إفريقيا: أديس أبابا.

·       المعهد الدولي لتخطيط التربية: باريس.

·       معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة: هامبورغ.

·       مركز اليونسكو الأوربي للتعليم العالي: بوخارست.

·       المركز الدولي للتعليم والتدريب التقني والمهني: بون.



([1]) جامعة أم القرى على الرابط التالي:   http://uqu.edu.sa/page/ar/132081